كيف تجعلين زوجك خاتم في اصبعك

نعم لا تستغربوا من العنوان .. العم غوغل بقول هيك .. (( لا تقولوا شو دخل العم غوغل في الموضوع .. تابع وراح تعرف ))

الكثير من النساء الا من رحم ربي .. لديها امنيات في حياتها .. واحده من هذي الامنيات انه زوجها يكون داخل البيت سهل الانقياد 

لا يستخدم كلمة لا ابدا وفي اي حال من الحالات .. بشوشاً اذا ما بشت .. عبوساً اذا ما عبست .. ضحوكاً اذا ما ضحكت 

وقس على ذلك الكثير .. بل ان اغلب الظن في ما ذهبت اليه بعض النسوة (( عجبتني هاي بعض النسوة)) كان في الاساس او في الغالب مصالح ماديه في المقام الاول .. غير المصالح المعنويه الجمه .. والتي ستكون على صوره افتخار هذي الزوجه امام قريناتها ان زوجها لا يقول لها كلمه لا ابدا .. ولا يعصيها في امر قد بدى منها .. وانه سيبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق سعاده وهميه تشعر به هذه المراه 

ولن يرضي غرورا بالطبع .. لإن حب الانا عند هذا الصنف من النساء لا يحده حداً .. ولا يستوعبه مكان ولا زمان 

ولما كان الامر كذلك .. رايت ان اوضح بعض الامور بعد استعراض صوره للعم غوغل

بدايه .. فأن هذا الموضوع سعى الي قبل ان اسعى اليه .. حبث انني كنت اريد ان ابحث حل لمشكله المت بي .. فما كدت ان انهي جمله كيف اجعل .. الا وقد اظهر لي غوغل اكثر العناوين المبحوث عنها في هذا الباب .. وكان من بينها كيف اجعل زوجي خاتم في اصبعي 

استأتني الجمله قليله .. فلمأذا يكون زوجك خاتم في اصبعك ؟؟ لماذا لا يكون اسواره في ايدك ..!! ولا سلسال في رقبتك ؟؟!!

ولا يكون اغلى شوي من الخاتم .. لعله يرتقي ليصل الى منزله الساعه في يدك ؟؟

من ثم ان طرح هذا السؤال في محرك البحث .. دليل على نجاحهن في جعل ازواجهن خاتم في الاصبع .. ام دليل فشل ؟؟

الجواب الاكيـــد انه دليل فشل لا نجاح .. وهو شئ منطقي ومعقول .. فطريقه تفكيرهن هي التي ادت بهن الى الفشل مع مرتبة الامتياز

فلا تستطيعي عزيزتي حواء .. ان تجعلي زوجكي جماد متكلم .. وان كنتي تانسين الى حب السيطره والاعتلاء والترقي .. لعلك تشترين حيوانا اليفاً مدللا .. او حيوانا كاسرا .. ليخلص زوجكي مما هو فيه .. (( شويه غل على بعض بنات حوا )) 

أذن اذا اردتي النجاح لا الفشل .. فسعطيكي وصفه للنجاح .. لكن قبله عليكي ان تغيري طريقه تفكيرك قبل ان تغيري سؤالك 

فتفكير اغلب من طرح هذا السؤال في العم غوغل مقتصر على .. (( انا اريد زوجي كذا .. وانا اريد زوجي يقوم بكذا .. وانا لا اريد زوجي يقول كذا .. وانا لا اريد زوجي يعمل كذا .... )) ولو احصيت ان كتب لك الله ان تحصي عدد الانا في جمله واحده لرايته يفوق ما تحدث انت به من طفولتك الى سن الاربعين!!

فهنا اساس المشكله .. وهنا مصدر الداء وجالب الدواء .. عزيزتي حواء .. ان كنتي تريدين ان تكسبين زوجك .. فعليكي اولا ان تعلمي انه موجود عندك .. فسر نجاحك في حياتك بأن تشعريه بوجوده .. لا ان تشعري انه الظل في حياتك بينما انت الشمس الساطعه 

وان تفهمي تفكيره ومشاعره وعقله ومنطقه .. وان تهتمي بما يريده وبما يسعده .. وان يكون ذلك هو شغلك الشاغل .. وتأكدي حواء بانك ان فعلتي ذلك فستملكين اكثر من عقله .. ستملكين قلبه ومشاعره وحبه وعطفه وصبره .. ستملكين من يحزن لحزنك .. ويفرح لاشراقة ضحكتك .. ستملكين من يكون همه الاول والاخير اسعادك .. وادخال البهجة الى قلبك ..

عليكي بهذه الوصفة السحريه .. التي يحتاج تطبيقها الى فن وذوق ومهاره .. والتعلم والممارسه الذكيه .. 

فالفطن من تعلم من اخطاء غيره .. وهم من بنات حوا كثير .. فلا تكوني عزيزتي حواء .. عند عودة زوجك من العمل بعد يوم شاق .. كالقائد العسكري الاعلى رتبة .. الذي يقوم باستجواب من هو دونه .. اين كان . ومع من ذهب .. ولماذا الى الان 

وان كان هنالك حاجه لمعرفة جواب هذه الاسئله .. فعليكي بعد ان تقابليه بحب ولهفة واهتمام وعنايه .. ان تفسحي له المجال ليبداء هو في الكلام .. فأن تغاظى عن الكلام عن هذا .. لعلك بأسلوبك ومزاحك وملاطفتك .. ان تساليه بحجه انك تهتمين له .. ويهمك ان تعرفي اين كان .. لا من منطلق انه (( ليس محل ثقه .. لا قدر الله )) .. فأن شعر زوجك بأنه محل تهمه او عدم ثقه .. تأكدي ان النتائج لن تكون مرضيه ..

اذا اكملتي عزيزتي حواء هذه المقاله .. ولم تجدي ضالتك .. ومازلتي تبحثين عن كيف تجعلين زوجك خاتم في اصبعك .. انصحك بالرجوع الى العم غوغل لتكملي المشوار .. مع تمنياتي لكي بالفشل الذريع